مدير المنتدى / محمد نصير Admin
عدد المساهمات : 114 نقاط : 382 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 39
| موضوع: المسرح اليونانى الرومانى الخميس نوفمبر 12, 2009 11:48 pm | |
| يقـع فى منطقه ( كوم الدكه ) وتم اكتشافه في عام 1960 [ المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف uوقد اطلق عليه خـطـأً تسمية ( المسرح )يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونة من الحجار .المبني الدائرى الوحيد بين اثار مصر الرومانيــة و يتــســــــع لـعـدد 600
يقـع فى منطقه ( كوم الدكه ) وتم اكتشافه في عام 1960
يرجع اقامه هذا المبني الي بدايه القرن الرابع الميلادي وظل مستخدما حتي منتصف القرن السابع الميلادي
المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u
وقد اطلق عليه خـطـأً تسمية ( المسرح )
يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونة من الحجار .
المبني الدائرى الوحيد بين اثار مصر الرومانيــة و يتــســــــع لـعـدد 600
استخدماته :
في العصر الروماني
استخدام المبني كصاله لسماع الموسيقي ( اديون ) حيث انها كانت تتوافر فيه عنصر الاستماع بفضل وجود القبة ومنطقة الاوركسترا.
في العصر البيزنطي
استخدم المبني كصاله للجتماعات ( بلوتاريوم )
الآثار المعروضة :
1. بقاياء اعمده من عصور مختلفه
2. لوحه عليها تصوير للملك سيتي الاول يقدم كربان لهيئه غير واضحه
3. لوحه ثانيه عليها نقش للملك سيتي الاول مصورا وهيئه المعبود سيتي وهو يقدم لاتوم
4. تمثال علي هيئه ابو الهول للملك رمسيس الثاني
5. تمثال علي هيئه ابو الهول للملك بسمتيك نفردايب رع اسره 26
6. لوحه عليها هيئه بتاح
7. لوحه عليها راس البقره صخور
1 ويرجع إطلاق اسم ( كوم الدكه ) علي هذه المنطقة إلي القرن الماضي عندما مر عليها المؤرخ ( النويري السكندري ) وشاهد هذا التل الترابي المرتفع والذي يشبه ( الدكه ) والناتج عن اعمال حفر ( ترعه المحموديه ) في عصر ( محمد علي ) حيث تكون هذا التل الترابي من أكوام التراب المدكوك
2. وبعد صدور القرار بازاله التل الترابي والبدء في اقامه مبني حكومي في هذا الموقع واثناء عمل الاساسات اصطدمت الاعمده الحديديه باجزاء صلبه تحت الارض جهه الجنوب والشرق مما اكد للقائمين علي العمل بوجود كيانا معماريا في هذا الموقع وعلي الفور بدات اعمال الحفر والكشف بواسطه ( المتحف اليوناني الروماني ) ممثلا لمصلحه الاثار المصريه و ( البعثه البولنديه ) ممثلا لمركز اثار البحر المتوسط لتكشف لنا طرازا معمارياً فريدا لاثار مصر الرومانيه
3. وهذا ما تؤكده طراز العمار والمواد والعناصر العماريه المستخدمه فيه مقارنه بالمباني الاخري التي اقيمت في هذه الفتره ويدلنا هذا علي ان المبني مرت عليه ثلاثه عصور ( الروماني – البيزنطي ( المسيحي ) – الاسلامي )
لذلك فقد اختلفت استخداماته من عصر الي عصر وهذا ما اثبتته الدراسات والاضافات المعماريه المختلفه علاوه علي طبيعة وصفات كل عصر من هذه العصور.
4. ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهدة فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبة لعدد سكان الأسكندريـة القديمة في هذا الوقت وما كان لها من قيمة ومكانة حضاريـة مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )
يتكون ( المدرج الرومانى )من 13 صف من المدرجات الرخاميه مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الحجار المتينة ولذا استخدمه المهندس كأساس لباقي المدرجات، ويوجد اعلي هذه المدرجات 5 مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين
وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى
وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني
ويقع منتصف المدرج منطقه ( الاوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي
حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين مقوسين في الجدار الخارجىثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها اساسات لفيلا من القرن الاول الميلادى.
5. ويدل هذا علي وجود شعار الدوله البيزنطيه علي احد الفتحات الموجوده بالمدخل ( وهو عبارة عن الصليب داخل دائرة ) حيث أن الصليب شعار الدوله المسيحية والدائرة هي هالة النور للتدليل علي وجه المسيح ، بالاضافه الي نقش بالحروف اليونانية القديمة علي احدي المدرجات تميزه الحظ والنصر لحزب علي حزب اخر وهذا دليل كذلك علي ان المبني اتخذ الصفه الرسميه والسياسيه في العصر البيزنطي.
|
| |
|