مدير المنتدى / محمد نصير Admin
عدد المساهمات : 114 نقاط : 382 تاريخ التسجيل : 13/05/2009 العمر : 39
| موضوع: جامع احمد بن طولون الأحد أكتوبر 25, 2009 7:36 pm | |
| جامع احمد بن طولون نبذة تاريخية عن المسجد:- يقع هذا المسجد في شارع الصليبية وهو موقع فريد اختاره احمد ابن طولون وكان والدة مملوك تركي من منغوليا جاء إلى الخلافة العباسية كجندي تبع الجزية وكان مولع بالجيش وتزوج وأنجب ابنة أحمد عام220هجرىوتوفى طولون240هجرى.وكان أحمد ابن طولون شغوف بالحياة العسكرية وتزوج من خاتون ابنة عمة وأنجب العباسي وتزوج من بنت الخليفة وأنجب منها خماروية وجاء أحمد ابن طولون لمصر ومعة مجموعة من الجند الترك وكان يريد أن يستقل بمصر لعلمه بأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية وكان المسئول عن الخراج بمصر حينذاك هو ابن المدبر فعلم بما يسعى اليه ابن طولون وأحب أن يرشيه بعشرة الآف دينار ولكن ابن طولون رفض وطلب منة أن يعطيه الحرس الخاص به وكان عددهم مائة فوافق ابن المدبر وبعدها استولى ابن طولون على مصر.والمسجد مبنى على جبل يشكر بمدينة القطائع وهى أول مدينة أو ولاية إسلامية مستقلة وأراد ابن طولون أن يبنى مثل ما عند الخليفة،فبنى المدينة الملكية والمسجد ويقال أن ابن طولون طلب من مهندسة بناء مسجد إذا احترقت مصر لا يحترق وإذا غرقت مصر لا يغرق فاختار مهندسة مادة بناء المسجد من الطوب الأحمر.وهناك بعض الأقاويل حول بناء المسجد:-1- يقال بأن ابن طولون كان نائما وحلم أن ربة تجلى إلى كل القصور والمنشآت المحيطة بالمسجد ولكن لم يتجلى إلى المسجد،فسأل المفسرين عن هذا فقالوا له بأن ما حول المسجد يمكن ضياعه عدا المسجد واستشهدوا بقول الله عز وجل"فلما تجل ربة للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا"وهنا تحققت الرؤية.2- يقال بأن أحمد ابن طولون وجد في أرضية هذا المسجد كنز.3- يقال بأن ابن طولون حلم بأن النار نزلت إلى المسجد وقال المفسرين بأن الله تقبل منة هذا العمل مثل "قابيل وهابيل"·وصف المسجد:-: من ناحية التخطيط :- يتكون المسجد من صحن وأربعة ظلات أكبرهم ظلة القبلة ويحيط بها زيادات من ثلاث جهات ماعدا جهة القبلة,و بها اثنان وأربعون باباً منهاواحد وعشرون من الداخل وواحد وعشرون من الخارج،والمسجد مبنى من الأجر أو الطوب الأحمر والمسجد مستطيل أو شبة مربع حيث تبلغ أبعادة"162.4×161.5" وصحن المسجد مربع"91.5×90.8"-والمسجد صرف علية120ألف دينار وبنى المسجد سنة263-265هجرى والمسجد مرفوع على أعمدة وبةمائة وتسعة وعشرون نافذة.ومر على المسجد سنوات من الترميم وقام الحاكم بأمر الله بتجديد المسجد ووضع ثمانمائة وأربعة عشر مصحف به وقام أيضا الأمير حسام الدين لاجين بتجديد الصحن وتوجد فوارة من الحجر مقامة علىستة عشرعموداً .من الناحية المعمارية:-مادة البناء هي الطوب الأحمر"الأجر"وهى مادة انتشرت في مباني العصر الاسلامى انتشارا واسعا غير مسبوق النظير واستخدمت أيضا في العصر القبطي،ويقال بأن مصر لم تعرف حرق الطوب في العصر اليوناني الروماني لانه يحتاج لحرارة عالية مثل الزجاج والفخار،وهذا غير صحيح لان المصريين القدماء عرفوا النار وحرقوا الفخار والمعادن ولكن لم يكن المصريين بحاجة الى هذا الطوب لأنهم كانوا يستخدموا الطوب اللبن والحجر الجيري والرملي في مبانيهم الخاصة لإيمانهم بعملية البعث والخلود،ومادة الطوب الأحمر عبارة عن طوب لبن يحرق في النار ويتم صناعة الطوب اللبن من طمي النيل والطفلة الصحراوية ويخلط بالمواد العضوية مثل التبن المقرط وقش الأرز أو الألياف الحيوانية أو النباتية وأحيانا يخلط بدم الإنسان وأول استخدام للطوب اللبن كان في الصين فىعام1000ق.م.وكان يضاف مسحوق الفخار أو الطوب أو الجبس أو الجير أو الأسمنت بغرض تحسين خواص الطوب اللبن والتقليل من تلفه وزيادة قوة تحمله وبعد تجفيفه في الشمس يرص في قمائم أ وأفران لحرقه ومادة الطوب الأحمر تتميز بالقوة والصلابة وبعد الحرق تتحول من طوب لين قابل للذوبان في الماء الى طوب غير قابل للذوبان في الماء،ويحرق هذا الطوب في درجة حرارة من900:600, ويتحول من طور قابل للامتزاج فى الماء الى طور غير قابل للامتزاج بالماء ويحدث نوع من التزجيج.أما الطفلة المستخدمة فهي إما أن تكون:-1- أصلية:- تكونت عند ضغوط الجبال نتيجة للتجوية والتعرية الهوائية لهذه الصخور المكونة للجبال.2- منقولة:- وهى من النوع السابق ولكنها نقلت بواسطة مياه الأمطار والرياح والسيول وترسبت فى صورة طبقات وتلاحمت مع بعضها.3- حمراء:-وهى تجمع فى خصائصها خصائص الطفلة المنقولة والأصلية ويغلب عليها أكاسيد الحديد التي تميز الطوب باللون الأحمر.والطفلة عموما تتكون من سليكات الأمنيوم المائية وأحيانا يحل محلها سليكات البوتاسيوم أو الماغنسيوم وأشهر أنواع الطفلة هي الكولينيت والمونتومورليت والالبيت ويمكن التعرف على جودة الحجر من خلال لونه فإذا كان اسود أو مائل لاصفرار أو البهتان فهو ضعيف وإذا كان أخضر أو أحمر فهو قوى ميكانيكيا.·الأسلوب الانشائى:-هو أسلوب الحوائط الحاملة أن الجدران هي التي تحمل السقف مباشرة ويتميز بأن العقود مقامة على دعامات وليست أعمدة وهى مستطيلة الشكل بأركانها الأربعة أعمدة وطول الدعامة120سم،أما المونة المستخدمة هي مونة (القصر وميل) وهى مستخدمة بكثرة فى العصر الاسلامى وهى عبارة عن مخلفات الأفران وهى تتميز بقوتها وصلابتها وشدتها التي تفوق أي مونة أخرى مستخدمة فى البناء. · المشاكل التي تعرض لها المسجدالصحنكان به مشكلة إنشائية من النوع المسمى بالمشكلة"الجيوتقنية"وهى عبارة عن مشكلة هندسية جيولوجية فى وقت واحد وهى عبارة عن أن المسجد مقام على جبل صخري والمكون الاساسى فيه الصخور الجيرية وبعمل جلسات وهى عبارة عن حفر استكشافية تحفر فى الموقع بأعماق مختلفة الهدف منها دراسة طبيعة التربة تحت المنشأ وعمقها من 5-10سم, وقد أتضح أن الصخور تحتوى على عروق طفلة وهى المارل والتي يغلب عليها معدن المنتومورليت وهى من اخطر أنواع الطفلة وحيث أنه عند تعرضها للرطوبة يحدث لها انتفاش كبير وعند الجفاف تنكمش وهذا يؤدى الى انهيار المنشأ لاسيما إذا كان يغلب علية معدن المونتومورليت المحتوى على الصوديوم أو البوتاسيوم.2 ولقد تعرض المسجد لمياه تحت سطحيه"مياه الصرف الصحي "جاءت من نظم الصرف فى المساكن العشوائية وهى عبارة عن نظم صرف أنبوبية أو آبار برميلية أو آبار حجرية أما عن نظم الصرف البرميلية عبارة عن أنابيب مفتوحة من أعلى وأسفل ويوضع أسفلها كمية من الأملاح لإتمام عملية التصريف أما نظم صرف الآبار الحجرية فهي عبارة عن غرف تفتيش 1م×1 من الحجر أما نظم الصرف الانبوبى عبارة عن مواسير و بمرور الزمن تأكلت مواسير المجارى ولم يبقى إلا الأماكن التي كانت تجرى بها المياه مما أدى لتسربها الى المسجد وتفاعلت مع معدن المونتوموليت وانتفشت مما أدى الى:.1- ارتفاع وانخفاض البلاطات الحجرية بالصحن مما يعرف بالهبوط غير المنتظم2- تهالك واقتلاع كثير من هذه البلاطات.3- ارتفاع المياه الى الدعامات والعقود من خلال الخاصية الشعرية وتساقط بعض الملاط.·العلاج :-تم تحليل للمواد المعدنية فى التربة عن طريق تحليل بالأشعة السينية والتي من خلالها نعرف مكونات المادة المعدنية حيث نقوم بطحن المادة طحنا شديد أو نضعها فى منخل ثم نضعها بعد ذلك فى sample holder ونجد أن التحليل بالأشعة السينية لا يستخدم فى تحليل الطفلة ولذلك تم استخدام أسلوب آخر وهو طحن الطفلة ووضعها فى منخل75. ومعالجتها بحمض الهيدروكلوريك ونحضرثلاث شرائح زجاجية نضع على الشريحة الأولى العينة كما هى بدون إضافات وعلى الشريحة الثانية نضع العينة محروقة عند درجةخمسة وخمسون وعلى الشريحة الثالثة نضع العينة مغسولة بالايثلين جليكول أو الجلسرول ثم نضعها فى جهاز الأشعةالسينية ويظهر لنا كرف يدل على معدن المونتومورليت وبعد نهاية عملية التحليل تم ازالة75.سم من التربة الصخرية فى منطقة الصحن وتم إحلال تربة أخرى بارتفاع30سم ومع وضع رمال خالية من الأملاح وبعدها تربة خاليطية بارتفاع30سم وتم فرد مونة من الجير والاسمنت الأبيض وحجر السن وفردها على هيئة طبقات وبعدها وضع رمال خالية من الأملاح وبعدها مونة وبعدها البلاطات الحجرية.وكان هناك أسلوب أفضل وهو بعد ازالة75.سم من التربة الصخرية وعلاج التربة بمادة ألومونيوم الذي يتفاعل مع الطفلة ويحل محله ولا يؤثر على المبنى وبعد ذلك يتم وضع الطبقات السابقة.الفوارة:- هذه الفوارة مبنية من الحجر وهى عبارة عن بدن مربع يعلوه مقرنصات يعلوه قبة وهذه الفوارة ليست هى التى أنشأت فى عهد لبن طولون وإنما كانت من عهد السلطان حسام الدين لاجين784هجرى.مشاكل الفوارة:-1-الشروخ:- وهى عميقة وأخرى دقيقة وتم علاجها بمونة من رمل واسمنت ابيض وجير.وسبب هذه الشروخ هى الزلازل" واشهرها19922-الأملاح:-وهى ناتجة عن الصرف الصحي المنتقل من التربة للجدران عن طريق الخاصية الشعرية مما أدى لتساقط بعض الأحجار وتبلورت الأملاح على وداخل السطح وسببت ضغوط وحولته لبودرة وهنا استلزم تبديل هذة الأحجار بأحجار أخرى قوية.3-اربطة الخشب:- وتوجد فوق الجزء المربع وهى لترشيد الحلقات الزلزالية وهذه الأربطة تسمى عناصر مرشدة4- الوزارات الرخامية:- وقد تم تدعيم عمليات ترميم خطأ لها بمادة مقوية أدت الى تقوية السطح الخارجي فقط وبعد فترة سقطت هذة الوزارات الرخامية حيث أنة من مميزات المادة المقوية أن تكون ذات لزوجة مناسبة للتغلغل داخل مسام الحجر وأن يستخدم مذيب عضوي بطيء التطاير.أما المونة المستخدمة فكانت من"الجير والرمل والجبس" كما تم استخدام المونة القديمة ومن أنسب المونات المستخدمة3% جير+12% رماد بركاني+85% تربة محلية.5- القبة:- وهى ملساء من الخارج وتعرضت للعديد من عمليات الترميم أخرها المعالجة الأسمنتية وتحتها يوجد الطوب المشهر"الأبيض والأحمر" وتوجد طبقات سوداء ناتجة عن السناج تحتها الطبقات الصفراء الأصلية وهى ضعيفة جدا سهلة التساقط.انبعاج الدعامات التى تقوم عليها العقود:-يتضح هذا العامل بشدة فى الرواق الشمالي والرواق المقابل لظلة القبلة وذالك يتضح أنة من تأثير الزلازل والانبعاج هو عبارة عن جزء خارج المستوى أدى لتحرك أجزاء المداميك الأمامية عن الخلفية.س:- لماذا حدث انبعاج ولم يحدث تهدم؟1- التربة الصخرية المقام عليها المسجد كان لها دور فى ترشيد الحركات.2- كان للدعامات دور فى ثبات واستقرار العقود.3- استخدام براطيم خشبية فوق الدعامات واستقرار العقود.4- مادة الطوب الأحمر لا تتلف بسرعة.· علاج الانبعاج:-1- إذا كان الانبعاج وصل لدرجة خطيرة ولا يمكن علاجه يتم الفك وإعادة التركيب وتكون بنفس الأسلوب القديم وخصائص الطوب ونفس المونة المستخدمة ومادة البناء وتم إعادة بناء بعض الأجزاء التى تصدعت.2- إذا كان الانبعاج بسيط يتم اللجوء لاستخدام نفس المونة القديمة وكذلك التدعيم بالطريقة القديمة.الأشرطة الزخرفية الجصية:-تعرضت النقوش للأتربة والمياه والأملاح والاتساخات مما أدى لتهالك بعضها وتم تنظيفها ميكانيكيا بالفرش والفرر وتم استكمال الناقص منها باستخدام مونة من الجبس وتم نحتها وتشكيلها بنفس الاستكمال حيث من شروط الاستكمال أنه لا يتم إلا عند وجود عناصر مرشدة، وتم عمل اسطنبات وتعلق فى هذة الأماكن أو تستكمل فى مكانها مباشرة.كذلك استخدمت مونة من الاسمنت فى بطن العقود لحمايتها،ونجد السقف الخشبي مجدد و مطلي بورنيش وطبقة أخرى لعزلها عن الفطريات وتأثير الحشرات. ونجد أيضا الشبابيك الجصية قد تم تجديدها ولا يرجع منها شيء للأصل سوى عدد قليل وهم4شبابيك من128شباك.المنبر والمحراب:-ظلة القبلة تتكون من5أروقة وتحتوى على بعض العناصر المعمارية المهمة منها المنبر الذي تعرض لعمليات تلف خطيرة منها التلف الفطري وهو فريد من نوعه وهو من قطع أخشاب مجمعة مع بعضها وذلك ربما لقلة الخشب كما أنه مجمع من عشرون ألف قطعة وبمرور الوقت تعرض للتلف الفطري والبيولوجى وتم ترميمه.كما يوجد فى ظلة القبلةخمسة محاريب كلها مسطحة ماعدا محراب ظلة القبلة فهو منحنى وهو من تجديدات السلطان لاجين784هـ وكان مغطى بالزخارف المذهبة ومكتوب عليه "لا اله إلا الله محمد رسول الله"وبه أعمدة ووزارات رخامية والجزء العلوي من الخشب تعرض للتلف الفطري واستخدم فى ترميمها الاسمنت الأسود.النص التأسيسي:-من الأشياء النادرة وهو من عصر الإنشاء وهو عبارة عن لوحة عليها نص تأسيس المسجدعام265هـ،وهى لوحة من الرخام تعرضت للتلف مثل الشروخ الناتجة عن الاهتزازات والمياة الأرضية وقد تحولت اللوحة الى اللون الأسود تماما وكانت معالمها غير ظاهرة وتم ترميمها بالتنظيف والتدعيم بكوابيل حديدية.الزيادة الشمالية الغربية:-لجأ أحمد ابن طولون للزيادات بسبب ضيق المسجد بالمصلين،فأنشأ ثلاث زيادات منها الزيادة الشمالية الغربية والتي توجد بها المآذنة ويوجد بها تلف وذلك بسب الزلازل واهتزاز التربة ومن المعروف أن الأشياء المرتفعة من أكثر الأشياء التى تصاب فى المبنى حيث يعرف الزلزال بأنة ضربات أفقية تصيب المبنى وكذلك الرياح فكلما كان المنشأ مرتفع والرياح سريعة ومحملة بالأتربة والرمال الصلبة كانت قوتها التدميرية شديدة حيث بها بعض التعرية للملاط،ويربط المئذنة بالمسجد قنطرة توصل لسقف المسجد.كما سقط بعض ملاط الجدار الشمالي نتيجة لتسرب الأملاح وأدى ذلك لحدوث عمليات ترميم بنفس المونة القديمة لسد الحواف ومونة أخرى من الجير والاسمنت والرمل والجزع الأعلى من الجدار حدث به بعض الترميمات منها ما هو صحيح ومنها ما هو خاطىء..عمليات الترميم فى المسجد:-نجد منها ما هو صالح أو جيد ومنها ما هو مرفوض،فعلى سبيل المثال ما حدث فى مشكلة الصحن فهي طريقة مقبولة،ولكن كان هناك طريقة أفضل كما ذكرنا من قبل وهى حقن التربة أولا بمادة الومونيوم . وكذلك فى المنطقة التى توجد بها المآذنة نجد أن عمليات الترميم غير صالحة أو غير جيدة حيث أن عمليات الترميم استخدم فيها أحجار بيضاء وظاهرة جدا عن الأحجار القديمة،وكذلك الشروخ وغيرها من العيوب التى توجد فى عمليات ترميم هذا الأثر الفريد والوحيد ليس فى مصر بل العالم.علاج مشكلة الشروخ:-أهم مظهر من مظاهر التلف فى المدرسة هذة الشروخ وقد تم معالجتها، وهى ناتجه عن الزلازل والمياة والتحميل غير المنتظم وتم ترميمها كالاتى:-تم عمل دراسة على نوع الشروخ لذا كانت خاملة أم فعالة ونقوم بعمل البوصة الجصية حيث ينظف مكان عمودي على الشروخ وتعجن مونة من الجبس والاسمنت بنسبة1:1 وتؤخذ وتوضع على الشروخ وداخلها وتكون عمودية وتلصق قطعة من الزجاج بسمك6:2مم وبعد شهر أو شهرين ننظر لها فإذا وجدنا كسر فى الزجاج وتشرخ فى الجبس يكون الشرخ فعال ونشط وتقدر نسبة الشروخ من خلال تشرخ البوصة وطريقة البوصة هى الطريقة السهلة للتعرف على نوع الشروخ وهى:-1- شروخ نافذة عميقة.2- شروخ غير نافذة شعرية فى الملاط أو الأحجار.وبالنسبة للشروخ العميقة تم معالجتها بأسلوب الفك حيث تزال الأحجار من على يمين ويسار الشرخ وتركب بدلا منها أحجار أخرى. وبالنسبة للشروخ الدقيقة تم حقنها بمونة من الجير+الرمل المعالج بمادة كيميائية تمنع الانكماش..الحجر الجيري:- المكون من كربونات الكالسيوم ومسامية عالية مما يجعله أكثر عرضه للتلفالآجر:-ويعتبر من أقوى وأفضل مواد البناء إذا كان جيد الخصائص والحرق واستخدامه لم ينتشر إلا في العصر الروماني ولكن وجدت أثار منه ترجع للعصور الوسطي استخدم فيها الطوب الأحمر كمادة بناء.وأما عن طريقة تشكليه فيمر بالمراحل التالية للحصول عليه حيث مادته الأساسية هي طمي النيل أو الطفلة الصحراوية وكان يتم اختيار الطفلات وتجهيزها وتتم عمليات تخمر بوضع الطوب أو الطفلة في المعادن وإضافة طفلة عليها وتتم عمليات العجن وخلط مكونات الطفلة للحصول على القوام المناسب المتماسك وهنا يحدث دمج لمعادن الطفلة وبعدها تبدأ عمليات التشكيل ثم التجفيف والى هذه اللحظة يطلق عليه طوب لبن وبعد الحرق يطلق علية طوب أحمر وعملية التجفيف تتم بتبخير الماء من سطح الطوب ويكون الطوب مستمر في عملية الانكماش ويتم تبخر الماء من داخل المسام ولكنه يبخر غير كامل أي تاركاً القطعة محتفظة ببعض الفقاقيع الهوائية وهنا يتوقف الانكماش ويتم تبخر الماء كاملا وهنا يتم الحرق للطوب اللبن حتى نصل للطوب الأحمر الذي يتوقف جودته على الحرق ويتم الحرق عند درجة الغليان وتبدأ الرطوبة في عملية التجفيف الكبير أو إزالة الرطوبة داخل مسام الحجرعند200درجةحرارة مئوية ويتبخر الماء المدمص داخل الطوب حيث الطفلة تحتوى على ماء مدمص ومتحد كيميائيا ومكسور الروابط وماء غروي وماء حر والماء الذي يفقدعند200 درجة حرارة مئوية هو المدمص أما عند 400 درجة حرارة مئوية600 درجة حرارة مئوية يبدأ الماء المتحد كيميائيا في التبخر وهنا يتحول الطوب من لبن إلى صلب وعند470درجة حرارة مئوية يحدث تحول وتطور لطور الكاولينيت إلى طور متناكاولينيت وعند800درجة حرارة مئوية يحدث انصهار العناصر للطفلةوعند900 درجة حرارة مئوية:950درجةحرارة مئوية يحث صهر كامل لمعادن الطفلة وأثناء عملية الحرق تمر بعدة مراحل هي:-1- التحميص 2-التزجيج أو الصهر 3-التلين 4- الصهرأما عنالمونة المستخدمة في عمليات التشيد فاستخدم أنواع متعددة قد تكون مونة جيرية أو كسر الحجر+الرمل+نسبة من الجير أو الكسر ومل وهى أفضل أنواع المونات وهى عبارة عن نواتج مخلفات الحرق في الأفران وتصنع منها هذة المونة وهى تتركب من السليسين+الالوميين+أملاح جيرية+مواد عضوية+أكاسيد حديد+أكسيد المنجنيز+طين يحتوى على نسبة من السليسينو البوتاسيوممن ابرز عيوبها سقوط القبة أو الخوذة أما مظاهر التلف التي أدت لتبلور الأملاح وأدت لتساقط طبقات المشيد و تهالك بعضها والتبلور الملحي أما يكون على السطح أو داخل المسام ويعتمد على الظروف المحيطة من حرارة وياح واغلب الأملاح المتبلورة هي كبريتات الكالسيومcaco3وكلوريد الصوديوم وهى اخطر الأنواع لأنها تزيد إلى الضعف بتغير رطوبة الجوالى الارتفاع فمعcaco3تزيد بمقدار20.9من حجمها.الزلازل :-الدراسات تؤكد أن الجيزة والقاهرة من المدن النشطة زلزاليا لأنها قريبة من حافة القرن الافريقى الذي يتميز بنشاطه الزلزالي والكرة الأرضية.تتعرض لزلزال قوى ومدمركل30 عام ومقاومة المنشأ لزلزال تتوقف على نوعية المنشأ وأسلوب البناء وقدرة مواد البناء وحالات التلف للمنشأ.الزلازل لها أنواع هي:-1- زلازل بركانية 2- نوع ينشأ داخل الألواح التكتونية داخل الأرض تحت السطح3-نوع ينشأ على الألواح التكتونية خارج الأرض في العمق.علاج مشكله القبلة:-تم فك السقف الخشبي التالف والبراطيم الخشبية وكذلك تم فك البوائك باستخدام قطع من الخشب على شكل القبو حيث نبدأ في فك مفتاح العقد وهو الحجر الأوسط ثم فك الأحجار يمينا ويسار وترميم هذه الأحجار لسهولة تركيبها مره أخرى وبعدها نبدأ في فك الأعمدة فنلاحظ أن التيجان مأخوذة من العمارات القديمة وأعمده ظله القبلة من الرخام أما أعمده باقي المسجد من الخرسانة المسلحة المزججة وتم استبدال التالف من التيجان والبدن والقواعد في ظلة القبلة وكذلك جدار القبلة تم له تدعيم باستخدام حوائط من الخارج وبعد معالجه الشروخ في جدار القبلة بفك الأجزاء التي تلفت ومعالجتها بالتزرير وتم الحفر إلى منسوب بعد المياه الجوفية والظله تم فكها بالكامل ماعدا المئذنة والقبة والجدار والمقصورة الرئيسية وهذه المقصورة يقال أنها من عصر عبد الله بن عمر و وهذا خطاء لأنها من عصر الدولة العثمانية وبعد فك ظلة القبلة وتم الحفر لمنسوب المياه الجوفية وعمل قواعد خرسانية مسلحه بعد كل هذا تم عمل تربة إحلال من الزلط والرمل بسمك 5سم أسفل منسوب المياه الجوفية التي على عمق 2م لعمل عزل التربة للمسجد وبعدها تم الردم بالرمل النقي وبعد كل هذا تم إعادة التركيب بعد استبدال كل التالف وإعادة التركيب كان من أسفل لأعلى فبدأت من القاعدة والبدن والتاج حيث كان يتم تخريم الأعمدة وتربط بالبارات وهى من حديد السلستين لربط البدن بالقاعدة وأيضا مع البارات مونة مكونة من الاسمنت المحتوى على نسبة عالية من الكبريت بسهولة الربط وبعدها يركب التاج ثم الطبالي الخشبية التي تحمل عليها بعد ذلك أرجل العقد .وبعد ذلك نبدأ في تركيب العقود م | |
|